اليوم الثاني : سيلفيا بلاث

أه، طلب صداقة جديد، هذا ما كان ينقصني، ضغطت على الأيقونة، فتناقضت مشاعري، يا للهول إنها هي، سكينة أرسلت لي طلب صداقة، توقف عقلي عن التفكير، وتجمدت مشاعري... قبلت الطلب أوتوماتيكيا، وضغطت على اسمها، إنها تنشر يومياتها، "لا تقرأ يومياتي، أقصد ليس بعد، دعنا ندردش أولا" قاطعتني رسالتها وأنا على وشك قراءة يومياتها.
"كنت فقط أرغب في معرفتك، لا غير! أقصد آسف.. حسنا"
"تبدو مرتبكا"
"نعم قليلا، هذه أول مرة أحادث فيها فتاة من النوع الذي أحب"
"النوع الذي تحب؟"
"هل قلت هذا؟ آسف كنت أقصد غامضة، نعم غامضة، اول مرة أحادث فيها فتاة غامضة… هل هذه صورتك؟"
"هههههه، مرتبك للغاية، نعم إنها صورتي، هل أعجبتك"
"نعم، أقصد طبعا، إنك تشبهين سيلفيا بلاث"
"الموت فن أجيده بشكل استثنائي؟ هاا؟"
"هههه، تجيدين التلاعب بنبضات قلبي بشكل استثنائي"
"ههههه"
"هل فكرت يوما في الانتحار سكينة؟"
-يتبع
إعداد : زكرياء بلقاسم