-->

كيفاش نتيق فراسي ومانبقاش نخاف من l'inconnu ؟



من بين الأسباب لي كتخليك أخي ماتيقش في راسك غادة نذكر أثر الطفولة ... أكيد كيف كنعرفو منلي كنا صغار ( سيغتو الدراري ) مسمين عليك شي أسماء غريبة عجيبة بسبب شي حاجة درتيها أو قلتيها مثلا كنلقاو سريديلة .. المخنن خخخ ... المبوق ... أميكو ... ( هادو عرفتهم غير من الدرب هههه ) ... أو مثلا والديك كيبقاو انتاقدوك على شي فعل درتيه ماشي حتى لهيه الشيئ لي كيقلل من قيمتك أو كيضعف شخصيتك.. كلنا الصراحة واجهنا هذ الانتقادات و لكن اختالفنا في حاجة وحدة هي كل واحد فينا و كيفاش واجه هذ الانتقادات و كيفاش تعامل معاهم كين لي تجاهلهم و خلا وراه الآثار السلبية ديالهم كتلقاه ثايق في راسو و كين لي دار من دوك الانتقادات حلقة و كلس وسطها كيتفرج و هادشي انعاكس على شخصيتو طبعا ... لذلك كنصح أي واحد من الفئة الثانية باش اخدم على التخلص من آثار كل الآراء و الألقاب الاستهزائية ... حيت و كما قريت في علم النفس أن من أسباب انعدام الثقة بالنفس كتكون متجذرة في مرحلة الطفولة و المراهقة ... و المحيط و الوالدين الصحاب الخوت عندهم دور كبير في هادشي .. مثلا كنلقاو الأب او الأم كيعايرو ولدهم على شي تصرف خاطئ ..... تا مالك مكلخ مالك ... مالك عور مكتشوفش ... تفو على بنادم كي داير. .... منجحتيش !! مال مخك عامر ببطاطا خخخ .... و بزاف و الصحاب و الخوت هايهااات مامقصرينش حتى هما ... يبداو يوصفو فيك غير بحلاوة اللسان هه .. شو نيفو كداش .. راسك كيف الطارو ... في العوض ما يصحو خطأك و يشجعوك على تحسينو ... هادشي كلو كيبقى في دماغك و كيأثر عليك بشكل سلبي و في نفس الوقت بطريقة غير مباشرة .. بحالاش .... ؟؟؟ ناخد على سبيل مثال واحد الولد قالي كيكون ديما واثق من نفسو و لكن منلي كيبغي يهضر مع شي بنت عجباتو كيخاف و ماكيزعمش يمشي عندها بمعنى كيفقد الثقة بالنفس ... هذا و على سبيل مثال غير للتوضيح ( أستسمح أخي إيلا قريتي هادشي غير بغيت نقرب المقصود ) كتلقاه منلي يبغي يتحرك لعندها كيقول في نفسو لا راه غادة تقمعني شوف أنا حالتي كيف داير ... ما أنعجبهاش ! أكيد أضحك علية نيفي طويل .. سناني صفرين ههه ( على ذكر السنان صفرين راه عندي وصفة كترجعهم يشعلو شعيل هه لي بغاها يقولها لي ) ... ........ شفتي الانتقادات فين وصلاتك و انغلاقك على نفسك في ديك الحلقة آش دار ليك كون واجهتي مشكلتك من الصغر كون راك هااني مهني ... و لكن عادي مادام كينين حلول فماكين لاش تخاف .... من بين الحلول أو المفاتيح لي غادين يحلو مشكلتك غادة نذكر خمسة .... 1 : التميز ( سبق و ذكرتو في الأول ) .. قلت بلي كل شخص عندو هوية و شخصية خاصة بيه و لكن ماخاصكش غير تعرفها صافي و نبينا عليه السلام ... خاصك تعرف بلي داكشي كيمنحك حقوق طبيعية .. بحالاش هذ الحقوق !! كينين بزاف منهم تكوين أفكار و آراء شخصية و التعبير عليها ... و الحق في اتخاد مبادرات في هادشي ( سبقت و ذكرتها ) باش ماتبقاش شخصيتك و آرائك مبنية غير على الآخرين بلا ما تناقشها او كتسناهم هما يقررو و يتحكمو في تغيير حياتك ... منلي تكون عندك أفكار حاول تبينها و عبر على لي في الداخل ديالك بحرية قدام أي واحد ..( للتوضيح فقط ) .. مثلا تبان ليك شي بنت و عجباتك غير سير وقف عليها بلاما تخمم راها إنسان كيفك كيفها علاش تردد و تخاف منها .. تقولي مانلقى مانقول نقولك غير توكل على الله و وقف .. بدى بالسلام و الكمال لله ... تطلق و عطي لراسك و نفسك الحرية ماتبقاش مكتفها بالخوف و الحشمة تا تقزضر أ ناري هبلتيني ... .. المهم نكملو .. باش ماتبقاش تردد و تخاف من لانكوني حاول تبين مميزاتك في أي مجمع كان .. سير خشي راسك وسط شي جماعة و توكل على الله خد فكرة على الموضوع لي طارحينو و بدا داوي حتى أنت .. عطي رأيك .. ناقش أفكارك مع الكل .. مايهمش واخة يكونو خاطئين ماسوقكش أنت ماغاديش تعطيهم دروس في الأخلاق راك غير غادي تحاول تدرب راسك على التخلص من الحشمة و الخوف و التردد لي فيك ..... هادشي باش مايجيكش شوية صعيب بدا غير من المحيط ديالك و مع الناس لي كتعرف .. مثلا في شي حضور و لا عرس .. موت لي كان هه كاينين لي أيقولو نخلي التيتيز و نجمع مع الشارفين هه .. أ بو راس غير تغطس معاهم و حاول تحيد السلبيات لي مأثرة عليك في نفسيتك و اكتاسب الشجاعة و تعود على النقاشات مع الغير عاد دوز لتيتيز راهم ماكيساليوش ماشي منلي تمشي عندها تبدا ترعد و عرقك هابط ... و مرة اخرى بدا ثاني تناقش مع ناس ماقرابش ليك بزاف علاقتك بيهم مثلا شبه محدودة .. حتى هما ولي تجمع معاهم عااااد دوز لانكوني ... .... دابا أندوزو للمفتاح 2 :: الإثبات ... أثبت .... منلي غادي تكون علاقات مع الناس حاول ما تخفيش حقيقتك باش تعجبهم راه ميمكنش تكون نسخة منهم غير باش تربح رضاهم عليك و على أفكارك و شخصيتك .... حيت إيلا درتيها كون متأكد على أنك غادي تفشل ... علاش ؟؟ حيت ما عمر النسخة ما كانت كيف الأصل .... هضر بطريقتك العادية ... ما تبدلش صوتك و لا تدير فيها حنين باش طيح الدريات و لا تبان من خلالو راك ضريف و مأدب ... و إيلا ماعجباتكش شي حاجة غير قولها .. خرجها من فمك سوا عسل سوا قطران .. .... المغزى هو تصرف على طبيعتك و خد الحرية التامة في التعبير ماتصنعش باش ماتبانش كلك مفبرك .. قول لي جا ليك في بالك هانية تقبلوها أوك ماتقبلوهاش لهلا ... الأهم هو تكون مصالح مع ذاتك و راضي على نفسك ... لبس قدك ايواتيك ... .... ندوز للمفتاح 3 :: التحدي أ سيدي هه مرحلة مزيااانة هادي ... .. - كيفاش غادي تبداها ؟؟؟ ... ساهلة .. كل نهار حط تحدي و أهداف غير صغيورة ... على قد قدراتك لي كتاسبتي في المراحل السابقة ... باش تكون معقولة و قابلة للتحقيق على أرض الواقع .. ماتجاوزش الحدود تصدق مقفرها ... لعب غير قدام باب داركم بعدة حتى تكبر و ديع مع راسك .. ... قسم أهدافك من الأبسط للأصعب ... على حسب درجة التحدي .. و ماتنساش تراقب التطور لي حصلتي عليه ... و شوف دك الساعة آش مزال ناقصك و خدم عليه حتى تطورو ... في حالة فشلتي شي مرة .. مثلا وقفتي على وحدة و قمعاتك ما تيأسش .. و ماتقولش هي لي ماكتعرفش تهضر و لا فيها العياقة ماكاتواضعش ... و إنما راجع حالك هو اللول و شوف فيك واش كين شي خلل في تصرفاتك ... من بعد .. شوف وحدة اخرة و دك الساعة ما أتبقاش تواجه نفس المشكل ... . عطى الله البشر ... ... المفتاح 4 ::: .. تذكر .... بغيتي توصل لشي هدف معين أو مربع مستطيل مايهمش ... كتبو في شي بلاصة كتشوفها بزاف .. الباب د ماريوك مثلا .. مرايتك لي في بيتك .. و بقى مرة مرة تقولها في خاطرك و أحيانا بصوت مسموع منلي تكون بوحدك في شي بلاصة أو غادي في الطريق قول مثلا ... اه أنا قادر نوصل ل( داكشي لي باغي ) ... أنا عندي الكفاءة لي تخليني ننجح و نحقق ما تمنيت ( شي خدمة و لا ديبلوم ماتبقاوش تابعين غير البنات ... كونو رجال و ديوهم من ديورهم ) ... .. .هادشي باش ماتنساش .. و تبقى الفكرة محفورة في عقلك .. أيولي عندك دافع قوي كيقولك سير و حقق الهدف ما تراجعش ... هادي حيلة غادي تعاونك باش تكون إيجابي في طريقة تفكيرك ... ( شخصيا كنديرها و الحمد لله ديما كنوصل لداكشي لي بغيت .. باقة حاجة وحدة ههه ) ... كنصحك أخي بهد المرحلة و الله أتخليك تبعد و تطرد الأفكار السلبية لي كتخليك تحس بالإحباط و بعدم الثقة في النفس و باش تحققها و تفاليدي المرحلة آمن بقدراتك و ثيق في راسك ... و أخيرا كملنا و وصلنا للمفتاح الخامس ... و كنعتابرو الأهم هو الامتحان لي من خلالو غادي تعرف واش فاليديتي السوميستر و لالا ....ألا و هو .. المواجهة ... واجه .... كلنا كنعرفو بلي الناس خاصها ضروري تواجه أي موقف مزعج أو محرج كيحس فيه بعدم الارتياح ... ( سبق و ذكرتو و كون واجهتي الانتقادات و أنت صغير ماغاديش توصل لهادشي و لكن حتى دابا باقي الحال ) ... حتى أنت أكيد أدوز من شي فترة عصيبة و لا تتعرض لمواقف بايخة .. و لكن إيلا كنتي واثق من نفسك غادي تقدر تتغلب عليها و تعالجها بلاما تهرب منها كيف درتي و أنت صغير .. ماتشوفش في الأرض و تبدا تعرق و تنشف منلي يشوف فيك شي واحد بشي نظرة ناقصة ... ( هاد الشوفة عند البنات بزاف ... ناري يا أخي إيلا بغينا نحكرو شي واحد هه لهلا يوريك خليني ساكتة ) ... نكمل منلي يشوفيك هاكداك ماتبلوكاش واجه و جاوب على أي اهتمام توجه ليك ... واخة يكون نقاش عادي مع ناس مكتعرفهمش المهم تهضر ماتسكتش على حقك ... هنا ماكنقصدش تضارب و لا تبدى تسب .. ( شوف فيا راني مزوق ... عجبتك نعطيك تصويرتي ..ميترو و تمانين ..خخخ ) .. كنصحك تواجه و تكون إيجابي في نقاشك و دير في بالك أخي بلي المرة اللولة تقدر ما تنجحش في رفع الإحساس بالضيق و لكن مع التكرار غادي تكتاسب خبرة خاصة بيك كتخليك قوي و قادر على تفادي بحال ديك المواقف ... على الأقل تواجهها بثقة ....

بقلم : Soukaina Tabit