-->

شنو هي الرواقية أو Stoicism؟


المرة الفايتة كنا دوينا على الكلبية أو Cynicism ودابا جا الوقت باش نهضرو على الرواقية أو Stoicim باعتبار أن الرواقية متأثرة بالكلبية بزاف نظرا لأن المؤسس ديالها لي هو زينون القبرصي أو الكتيومي تعلم الفلسفة على يد كراتس الكلبي, وستيابو من ميجارا وبوليمو من الأكاديمية, واخا أنه كان متأثر كثر بديموقريطس لي كان مشهور بالفيلسوف الضاحك, ولي هو أستاذ ديال أبقراط.
على أي ف300 قبل الميلاد ناض زينون وأسس مدرسة الرواق بوكيلي, لي منها تمت التسمية ذيال المذهب بالرواقية, بحيث كان زينون بصفته المؤسس ديال هاذ المدرسة, واحد الشخص لي ماتايديهاش فبنادم, لدرجة أنه كان ماتايحتارمش الأفكار الموروثة, وماتايعطيها تا شي اهتمام, الشيء لي تيخليه يقدر يقاوم المعارضة ديال الناس ليه والسخرية ديالهم بواحد الصدر رحب, الشيء لي ربما خداه من عند ديموقريطس,.

مهم باش نرجعو لموضوعنا لي هو الرواقية, كايخصنا أولا نحيطو بلاثة ديال المراحل :

المرحلة اللولة :
لي هي مرحلة القرن الثالث قبل الميلاد, لي يمكن نفرقو فيها ما بين جوج ديال الناس : زينون وكليانش, ولي غادي تكون هي موضوع حلقتنا اليوم.


المرحلة الثانية : لي هي مرحلة القرن الثاني والأول قبل الميلاد, ولي كاتسمى الرواقية المتوسطة, وفيها أيضا ممكن نفرقو ما بين ثلاثة ديال الناس, ولي هوما ديوجين السليوسي، وبانيتيس الروديسي وخريسيبوس.


المرحلة الثاثلة : ولي هي مرحلة القرن الأول والثاني ميلادي ولي تاتسمى أيضا بمرحلة الرواقية الرومانية المتأخرة لي من روادها سنيكا وإيبكتيتوس والامبرطور ماركوس أوريليوس ومن هاذ المرحلة وصلاتنا كاع التب لي تانملكو على الرواقية.

منين كانقول الرواقية والدنيا او الرواقية والحياة كانحس أن المعادلة مستحيلة, لأن الرواقية كيما معروف عليها من المذاهب لي كاتزداري العالم, وهنا غانستاغل الفرصة إلى أن تتاح لي فرصة أكبر فين نهضر على ازدراء العالم ونحاول نتعمق فيها, المهم أن الرواقية كيما قلت معروف عليها تزدري العالم, وهاذي من الحوايج لي كاتشاركها مع الكلاسيكية القديمة بحيث هاذ النوع ديال الازدراء كان سائد فالعصر الكلاسيكي القديم, باعتبار أن ازدراء العالم كايتمتل فرفض الدنيا والشهوات وغيرها من الحوايج لي غاتلهيك على الحياة التأملية, نفس الشيء كان عند المسيحيين غير هو من وجهة نظر أخرى مستلهمة من مارثا ومريم, وهنا الرواقية كاتافق نسبيا معاهم فهاذ الصدد غير هو عوتاني من وجهة نظر ممكن نقولو عليها أفلاطونية محدثة.


لي بغيت نقول من هاذشي كامل هو أن الرواقية تاتعتابر الفلسفة طريقة حياة, أو أسلوب حياة كيما شفنا مع الكلبية وماشي مجردعلم تسلية أو علم,  بحيث أن الرواقي خاص يعيش الحياة ببلادة وتحرر انفعالي, وهنا فين تايبان لينا الازدراء لي هضرت عليه فالبداية, فالرواقيين تايآمنو أن الحياة هي السلام العقلي, وتايتقاطعو مع الاسلام فواحد النقطة جميلة لي هي : المكتاب هو لي كايتحكم فحياتك واذا رضيتي بالقدر ديالك القدر كايرضيك واذا كارضيتيش بيه كايرغمك وكاتولي حياتك كلها بؤس وحزن.

للاشارة فقط : الرواقيين كان معروف عليهم أنهم ماديين.