العدمية هي فلسفة كتشوف بلي العالم،خصوصا الوجود البشري ما عندوش معنى ولا غاية ولا حقيقة ولا قيمة،و بلي ماكاينة حتى شي جدوى من أجل بناء معنى منطقي كبديل،الإنسان العدمي ماشي متدين بمعنى،مايمكنش تكون عدمي و أنت معتانق شي دين،حيتاش الدين الدور ديالو من الأساس هو يعطي الإنسان معنى فالحياة و كوهم راسو بلي كعيش لهدف و غاية معينة،الإنسان العدمي كيولي كيشوف كاع القيم ) الدينية،الأخلاقية،السياسية( مجرد أوهام و تخربيق مامنوش،و كاع المفاهيم و التصورات الإنسانية مجرد ميطافزيقا ختارعها الإنسان باش إعطي معنى لوجود ديالو،بنسبة للعدمي كشول كالحياة كالموت،كالتعاسة كالسعادة،ماعندوش متناقضات فالقاموس تاعو يعنب العدمي ماشي شي شخص مكتآب ولا باغي إنتاحر،العدمي إنسان عادي ماغاديش يكون تعيس حيتاش أصلا حتى حاجة ما كتشكل فرق،الحياة بنسبة ليه مجرد تفاعلات كميائية على مستوى الدماغ لي كتعطي شعور زوين ولا خايب.
فين كاتبان العدمية؟منين الإنسان كيحاول يطور راسو و كيلقى فهاداك التطور معنى و غاية فنهاية المطاف ماتيلقى والو و تينتهي بخلاصة ماكاينش لا إطور راسو حيتاش ماكايناش قيمة و غاية فالوجود و فالتطور و فالحياة و هادشي لي كخليه إرمي العالم موراه و بالتالي كتوقف الإرادة ديالو و كيولي سائد عندو هي القيم العدمية.
غالبا كترتبط العدمية بنيتشه وخا هو عمرو نظر للعدمية كأسلوب حياة بالعكس كان ضدها. مول موسطاش هو من بين الفلاسفة لي بحثو فيها و وصفوها و بينوها مزيان و نتاقدوها، نيتشه كيشوف بلي العدمية هي مرحلة طبيعية و ضرورة من تاريخ الحضارات و بلي هي نتاج ديال الإنحطاط لي تايعيشو المجتمع،الإنحطاط عند نيتشه )كتخلص فسيطرة الماضي على الحاضر،هيمنة أخلاق العبيد على أخلاق السادة،الألوهية لي كتوقف عقبة دون تأكيدالإنسان لذاته،الدين بإعتباره أقوى ظاهرة تضليل فتاريخ الإنسان(،العدمي عند نيتشه هو أي واحد كقصي فكرة الحياة ولا كأمن بشي فكرة باش لي كتخليه إهرب من حتمية الواقع إلى حياة متخيلة فين كاينة السعادة و كاع داكشي لي كتمنى و تحرم منو فالحياة "الأخيرة"،يعني الجنة، و فكرة الجنة عند نيتشه هي فكرة عدمية كاتبحث على العدالة حيتاش ماكايناش فالأرض،و كتناقض طبيعة البشر حيث لي كبحث على العدالة هما الضعفاء أما الاقوياء هما لي كتقبلو الواقع و كواجهوه و كما كيقول سارتر " الجنة مجرد اكذوبة اخترعها المؤمنون العاجزون عن خلقها على الارض.. اما الجحيم فنحن فيه "
و الضعفاء هما نيت لي ختارعو العدالة باش إهربو من حتمية راهم ضعفاء و كاع دوك المفاهيم الخير و الشر و الاخلاق و كذا ...كلها أفكار عدمية حسب نيتشه،ماهي إلا وسائل الضعفاء من أجل التفاوض مع الأقوياء و باش إحافضو على راسهم حيتاش هو كيشوف بلي العالم ما هو إلا صراع قوى،الوحدة كتحاول تسود على ألأخرة ولي سماها "إرادة القوة"
نيتشه جا بالفكر الجنيالوجي و بهاد النظرة العدمية باش إهدم و إدير قطيعة مع كاع التنظيرات الفلسفية و الأخلاق التقليدية لي كانت قبل باش إدافع على فكرة الحياة ضدا فجميع التصورات لي كتهدف لقتل ماهو إنساني فالإنسان،العدمية عند نيتشه كيشوفها بلي مرحلة خاص الإنسان يدوز منها و هي لي كتخلي ليه إمكانية بناء قيم و حياة جديدة خاصة بكل فرد من خلال إرادة القوة لي عندنا،هاد العدمية عند نيتشه هي واحد التجربة مزدوجة كتبدا تهدم فيها القيم لي كانت عندك مريضة باش تبني لقيم لخاصة بك كفرد لي غادي تبدا بها صفحة جديدة فحياتك،و هنا كولي نيتشه هو أول فيلسوف كنظر للفلسفة الوجودية الإلحادية.
بحت/إعداد : سعيد هموني
فين كاتبان العدمية؟منين الإنسان كيحاول يطور راسو و كيلقى فهاداك التطور معنى و غاية فنهاية المطاف ماتيلقى والو و تينتهي بخلاصة ماكاينش لا إطور راسو حيتاش ماكايناش قيمة و غاية فالوجود و فالتطور و فالحياة و هادشي لي كخليه إرمي العالم موراه و بالتالي كتوقف الإرادة ديالو و كيولي سائد عندو هي القيم العدمية.
غالبا كترتبط العدمية بنيتشه وخا هو عمرو نظر للعدمية كأسلوب حياة بالعكس كان ضدها. مول موسطاش هو من بين الفلاسفة لي بحثو فيها و وصفوها و بينوها مزيان و نتاقدوها، نيتشه كيشوف بلي العدمية هي مرحلة طبيعية و ضرورة من تاريخ الحضارات و بلي هي نتاج ديال الإنحطاط لي تايعيشو المجتمع،الإنحطاط عند نيتشه )كتخلص فسيطرة الماضي على الحاضر،هيمنة أخلاق العبيد على أخلاق السادة،الألوهية لي كتوقف عقبة دون تأكيدالإنسان لذاته،الدين بإعتباره أقوى ظاهرة تضليل فتاريخ الإنسان(،العدمي عند نيتشه هو أي واحد كقصي فكرة الحياة ولا كأمن بشي فكرة باش لي كتخليه إهرب من حتمية الواقع إلى حياة متخيلة فين كاينة السعادة و كاع داكشي لي كتمنى و تحرم منو فالحياة "الأخيرة"،يعني الجنة، و فكرة الجنة عند نيتشه هي فكرة عدمية كاتبحث على العدالة حيتاش ماكايناش فالأرض،و كتناقض طبيعة البشر حيث لي كبحث على العدالة هما الضعفاء أما الاقوياء هما لي كتقبلو الواقع و كواجهوه و كما كيقول سارتر " الجنة مجرد اكذوبة اخترعها المؤمنون العاجزون عن خلقها على الارض.. اما الجحيم فنحن فيه "
و الضعفاء هما نيت لي ختارعو العدالة باش إهربو من حتمية راهم ضعفاء و كاع دوك المفاهيم الخير و الشر و الاخلاق و كذا ...كلها أفكار عدمية حسب نيتشه،ماهي إلا وسائل الضعفاء من أجل التفاوض مع الأقوياء و باش إحافضو على راسهم حيتاش هو كيشوف بلي العالم ما هو إلا صراع قوى،الوحدة كتحاول تسود على ألأخرة ولي سماها "إرادة القوة"
نيتشه جا بالفكر الجنيالوجي و بهاد النظرة العدمية باش إهدم و إدير قطيعة مع كاع التنظيرات الفلسفية و الأخلاق التقليدية لي كانت قبل باش إدافع على فكرة الحياة ضدا فجميع التصورات لي كتهدف لقتل ماهو إنساني فالإنسان،العدمية عند نيتشه كيشوفها بلي مرحلة خاص الإنسان يدوز منها و هي لي كتخلي ليه إمكانية بناء قيم و حياة جديدة خاصة بكل فرد من خلال إرادة القوة لي عندنا،هاد العدمية عند نيتشه هي واحد التجربة مزدوجة كتبدا تهدم فيها القيم لي كانت عندك مريضة باش تبني لقيم لخاصة بك كفرد لي غادي تبدا بها صفحة جديدة فحياتك،و هنا كولي نيتشه هو أول فيلسوف كنظر للفلسفة الوجودية الإلحادية.
بحت/إعداد : سعيد هموني