"قوليا شحال من مرة بكيتي نقوليك شكون نتا؟"
لبكاء لي بكينا فالصغر هو لي بنى شخصيتنا, شخصيتنا لي تقدر تكون ضعيفة و لا تكون قوية, القوة لي كانت فالداخل ديالنا ملي كنا صغار, الصغر لي كنا كانلعبو فيه و كانعياو...ولكن كانكملو اللعب. شتي القوة؟ دابا تايبقى فيا الحال, مرضت, تانخرج لبرا تانشوف دري و درية غاديين بجوج وتانلاحظ أن دري سااكت, درية حسات بالملل...فصعرنا ماعرفناش فقدان الأمل, كنا كانبغيو شي حاجة كانتقاتلو باش نشدوه نبكيو, نغوتو, نكعاو..دابا صافي ؟ زعما كلشي سالا؟ لا ماخاسش تسالي الرحلة ديالك تماك, راك غادي فالطريق الصحيح ماحدك كاتفكر و كيفما قال "هنري فورد" –أنت في الطريق الصحيح طالما أنك تفكر...سواء أ حققت ما تريد أم لم تحققه-, تاحاجة ما بدات من والو الطبيعة لي فيها شر و خير علماتنا بزاف, نتيق فلي يستاهل و مانتيقش فلي مايستاهلش, علماتني نوصل لهدف لي بغيت, واش حسابك تزاديت هكذا؟ لا راه كنت نهضر مع درية و نسكت, ولكن كنت ديما كانحاول و نحاول و نحاول و نحاول, كيما قال "مايك ديتكا" –طالما أنك تواصل الحاولة, لن تضل أبدا-, نتا لي غاتحتار واش غاتسكت مع درية ولا غاتهضر, حيت نتا هو المهندس المعماري للتجارب الشخصية ديالك خلاها "شيرلي مكلين".
تعلمت مانفقدش الأمل من سوارت ديال لباب كيما قال واحد الكاتب مجهول لي محتاج نشكرو –لا تحبط, فإنه غالبا مايكون المفتاح الأخير في مجموعة المفاتيح هو الذي يفتح القفل-, جرب كولشي و عرف كولشي هضر على كولشي, خدم لعقل حتى ملي تكون معاها, إذا خدمتيه غاتلقاك كاتخليه يخرج المعارف ديالو, ماتديهاش فبنادم أش غايقول, دير داكشي لي مقتانع بيه حيت فكلتا الحالتين بنادم غايهضر غايهضر, خلي مشاعرك فجنب و ركز على الهدف, ماتبعش هضرت بنادم, حيت "بوب مارلي" قال : -...لا أحد يستطيع تحرير عقولنا سوى أنفسنا-, و إذا كنتي ملي كاتهضر مع درية كاتسكت, تفكر شحال من مرة فصعرك طحتي و نضتي تاتعلمتي تمشي, عاود جبد الموضوع و عاود هضر حتى تلقى راسك غادي مزيان, نسى بلي البارح خرجتي مع درية, وبقيتي ساكت, ليوم يوم جديد, وغدى مستقبل زوين, كيما قال "مورغان فريمان" –لن تحصل على غد أفضل طالما أنك مازلت تفكر في الماضي-,ماعمرك تفقد الأمل, ماعمرك تفقدو, ماتفقدوش, راه قالها "افلاطون" –الحياة أمل فمن فقد الأمل فقد الحياة- .
كاتقول فراسك دابا بلي ماعطيتكش طريقة واضحة, و لكن العكس, كل حاجة قلتها فلتها باش نحسسك بشكون نتا, نفكرك بداك نتا الصغير داك نتا لي ماعرفش شناهو مايمكنش, تا من طوموبيل صاوبناها ب بواطا ديال السردين, الشينوا عندهوم واحد المثل تايقول –الفشل ليس السقوط لكنه رفض القيام-, المشكلة لي ولات عندنا هي تانخافو لا نفسلو و حنا مازال مادرنا تا النحاولة بعدا, تانقمعو المحاولة, تانقمعو ريوسنا بريوسنا, لاش؟ لاش؟ "هنري فان دايك" قالها, قالك : -بعض الناس خائفون جدا أن يموتون لدرجة انهم لم يبدأوا في العيش بعد-....باش نسالي هاد الدرس نبغي نقوليكم -أنا لم أفشل. لقد وجدت فقط 10000 طريقة لا تصلح- "توماس الفا اديسون"
إعداد : كوتش زكرياء