الوقت :
شحال من مرة فكرنا نتعلمو الجيتار ولا نتعلموا لغة جديدة, أو لا كاع غير نخرجو تمارين دياولنا ولا نراجعوا دروسنا لي من الواجب علينا أننا نراجعهم, ولكن تا حاجة من هاذشي ماتانديروها, وتا حاجة من هاذشي ماتاتحقق, حيتاش الوقت ماعندناش, ولا الوقت ماكافيناش, هاذي هي الهضرة لي تانقولو, منين كانطيحوا فمأزق النسيان, ولا ربما فمصيدة الوقت, ولكن قليل فين تانعتارفو ا ونقولو بلي : حنا مامنظمينش الوقت ديالنا مزيان !
الوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك, مثال قليل فينا لي فهموا وتشبت بيه, أنا براسي ما كنتش فاهم هاذ المثال, وحيتاش ما فهمتوش عمرني ماخدمت بيه, والا عطيت للوقت أهمية, أولا قيمة, وكان الوقت بالنسبة لي غير ساعات ودايزة, ولكن واحد النهار جلست مع راسي, وكثيرة هي الحالات فين الانسان تايريح مع راسوا ويفكر فمستقبالوا ولكن قليلة هي الحالات فين تهاذ الجلسة لي تانسميها شخصيا جلسة مع الذات, قليلا فين تاتعطي الثمار ديالها, وقليلة هي الحالات فين تانلمسوا نتيجة الجلسة فالواقع, كاتبقى مجرد أحلام أو ربما مجرد وعود لي مالتازماش بيها, حيتاش ماسجلناهاش فدفتر الحوايج المهمة, حيت أصلا حنا ما فاهمينش المعنى ديال كلمة "مهمة" لي كانشوف فيها جوج معاني الأول "Importante " والثاني لي تايعجبني هو "Mission" دونك أي حاجة مهمة هي مهمة خاصنا نساليوها, امتى؟ هاذشي لي كنت تساءلتو منين جلست مع راسي, ولقيت أن المثال لي ذكرت فالبدية كايجاوب على هاذ السؤال, فاش كنا صغار كنا كانتفرجو فدوزيم والأفلام المغربية, كنت باقي تانعقل وانا صغير على واحد القيلم سميتو الأخطبوط, هاذ الفيلم كنت تانسمع فيه واحد العبارة زوينة, هي لي خلاتني نفهم المثال.
نتغدى بيه قبل مايتعشى بيا : هاذ العبارة كنت تانسمعها بزاف ديال المرات فالأخطبوط, ومن بعد فهمت أنني خاصني نزرب على الوقت قبل مايزرب عليا, خاصني نقضي غراضي فالوقا قبل لا يمشي عليا الحال, وبكون الوقت هرب, خاصني نود مع التمنية للمقاطعة باش دغيا نليgاليزي الاوراق ديالي ونحيد عليا ديك المهمة, باش يبقى قدامي وقت أطول نقضي فيه حوايج آخرين,خاصني ندير بزاف ديال الحوايج فاليوم ديالي باش يكون حافل بالأحداث, باش ماتكونش الحياة بالنسبة لي مملة, باش نحس براسي عايش كثر, باش نحس بالحياة, ونتذوفها فقط لمجرد انني فتحت عيني على المفتاح ديالها لي هو الحياة.
هاذ الهضرة كاملة تاتبان زوينة, بل كاتبان بحال شي رواية مبالغ فيها, ولكن تقدر تكون حقيقة, وتعيشها كيفما وليت تانا كانعيشها, إذا درتي خرائط تنظم بيها وقتك, هاذ الخرائط يمكن لي نتا ترسمها فورقة وتعلقها فالبيت ديالك, أو ديرها فدفتارك, ولا فالهاتف الذكي ديالك, ولا فالحاسوب ديالك, وكايني بزاف ديال التطبيقات لي تاتسمح ليك دير هاذ اللعيبة هاذي, وأحسن تطبيق بالنسبة ليا هو « Mindjet Maps »
يكفي أنك دير مثلا فالتطبيق غيبغيك سميتها اليوم, وتخرج منها الحوايج لي خاصك دير فداك اليوم, بحال مثلا :
- لافاك
-نقرا 20 صفحة من كتاب
-نتلاقا مع العشران...
ومثلا فالغيبغيك ديال لافاك غادير : الحضور, 15 دقيقة فلبيفيت تقرا الجريدة
وفنتلاقا مع العشران, تحدد المدة لي دوز معاهم ساعة ولا ساعة ونص...
وتبقى غادي وتادير التفاصيل, غاتولي ديما حاضي مع الوقت وتولي أي حاجة منظمها, ديك ساعة غادي تفكر شحال من حاجة ولا عندك الوقت باش ديرها, وغاتولي كل يوم تزيد غيبغيك جديدة, غادي يولي يبان ليك تستاغل داك الفراغ لي ولا تايبقى ليك باش تعلم حوايج جداد.
إعداد : زكرياء بلقاسم
الوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك, مثال قليل فينا لي فهموا وتشبت بيه, أنا براسي ما كنتش فاهم هاذ المثال, وحيتاش ما فهمتوش عمرني ماخدمت بيه, والا عطيت للوقت أهمية, أولا قيمة, وكان الوقت بالنسبة لي غير ساعات ودايزة, ولكن واحد النهار جلست مع راسي, وكثيرة هي الحالات فين الانسان تايريح مع راسوا ويفكر فمستقبالوا ولكن قليلة هي الحالات فين تهاذ الجلسة لي تانسميها شخصيا جلسة مع الذات, قليلا فين تاتعطي الثمار ديالها, وقليلة هي الحالات فين تانلمسوا نتيجة الجلسة فالواقع, كاتبقى مجرد أحلام أو ربما مجرد وعود لي مالتازماش بيها, حيتاش ماسجلناهاش فدفتر الحوايج المهمة, حيت أصلا حنا ما فاهمينش المعنى ديال كلمة "مهمة" لي كانشوف فيها جوج معاني الأول "Importante " والثاني لي تايعجبني هو "Mission" دونك أي حاجة مهمة هي مهمة خاصنا نساليوها, امتى؟ هاذشي لي كنت تساءلتو منين جلست مع راسي, ولقيت أن المثال لي ذكرت فالبدية كايجاوب على هاذ السؤال, فاش كنا صغار كنا كانتفرجو فدوزيم والأفلام المغربية, كنت باقي تانعقل وانا صغير على واحد القيلم سميتو الأخطبوط, هاذ الفيلم كنت تانسمع فيه واحد العبارة زوينة, هي لي خلاتني نفهم المثال.
نتغدى بيه قبل مايتعشى بيا : هاذ العبارة كنت تانسمعها بزاف ديال المرات فالأخطبوط, ومن بعد فهمت أنني خاصني نزرب على الوقت قبل مايزرب عليا, خاصني نقضي غراضي فالوقا قبل لا يمشي عليا الحال, وبكون الوقت هرب, خاصني نود مع التمنية للمقاطعة باش دغيا نليgاليزي الاوراق ديالي ونحيد عليا ديك المهمة, باش يبقى قدامي وقت أطول نقضي فيه حوايج آخرين,خاصني ندير بزاف ديال الحوايج فاليوم ديالي باش يكون حافل بالأحداث, باش ماتكونش الحياة بالنسبة لي مملة, باش نحس براسي عايش كثر, باش نحس بالحياة, ونتذوفها فقط لمجرد انني فتحت عيني على المفتاح ديالها لي هو الحياة.
هاذ الهضرة كاملة تاتبان زوينة, بل كاتبان بحال شي رواية مبالغ فيها, ولكن تقدر تكون حقيقة, وتعيشها كيفما وليت تانا كانعيشها, إذا درتي خرائط تنظم بيها وقتك, هاذ الخرائط يمكن لي نتا ترسمها فورقة وتعلقها فالبيت ديالك, أو ديرها فدفتارك, ولا فالهاتف الذكي ديالك, ولا فالحاسوب ديالك, وكايني بزاف ديال التطبيقات لي تاتسمح ليك دير هاذ اللعيبة هاذي, وأحسن تطبيق بالنسبة ليا هو « Mindjet Maps »
يكفي أنك دير مثلا فالتطبيق غيبغيك سميتها اليوم, وتخرج منها الحوايج لي خاصك دير فداك اليوم, بحال مثلا :
- لافاك
-نقرا 20 صفحة من كتاب
-نتلاقا مع العشران...
ومثلا فالغيبغيك ديال لافاك غادير : الحضور, 15 دقيقة فلبيفيت تقرا الجريدة
وفنتلاقا مع العشران, تحدد المدة لي دوز معاهم ساعة ولا ساعة ونص...
وتبقى غادي وتادير التفاصيل, غاتولي ديما حاضي مع الوقت وتولي أي حاجة منظمها, ديك ساعة غادي تفكر شحال من حاجة ولا عندك الوقت باش ديرها, وغاتولي كل يوم تزيد غيبغيك جديدة, غادي يولي يبان ليك تستاغل داك الفراغ لي ولا تايبقى ليك باش تعلم حوايج جداد.
إعداد : زكرياء بلقاسم